الخميس، 16 مايو 2024

🌹من الحب لانطيق انفكاك ✍🏻حامد الشاعر

 من الحب

لا نطيق انفكاك

و منه     الحب   مبتهلا    أراكا

فحين    القلب    مبتهجا    أتاكا

لها الأشواق من  قلبي    هطول

و مثلي  الرائح    الغادي سقاكا

إلى الأخرى   يتوق القلب أيضا

أتى الدنيا   و لم يعشق  سواكا

 وفيا عاش ما خان    التصابي

و دام من احتواك    به  هواكا 

فحبك    بالجمال  فكم    تباهى

لتعرف  سره   علنا      دعاكا

،،،،،،،

و يضحك بعضه  شوقا و توقا

و ذوقا  بعضه   منه    تباكى

و كلاَّ    من   حكايته و بعضا

نرى   منه و لكن    لا يحاكى

فلا تنسى محاسنه    و نبضي

بسوء قط لم    يذكر    صباكا

و غيرك    عن غوايته  محبا

نهى و عن الصبابة  ما نهاكا

و سر الحب في قلبي  عجيب

أراك و لا أرى    أبدا  ذراكا

،،،،،،

و منه خافقي لا شيء  أغلى

أضحي بالذي    عندي فداكا

لماذا     أيها   القلب المعنى

أمام    المشتهى خرت قواكا

مجاراة   الأماني أنت تهوى

و ما خاب  الزمان  به مناكا

و ما  كل الأماكن  في اتساع

فهل ضاق الزمان  ترى هُناكا

أراك من الهوى العذريّ قلبي

سراحا لا   تطيق و لا انفكاكا

،،،،،،،

فكم تبدي    التياعا و ارتياعا

و لا تخفي  فعن روحي أساكا

و عشت   الحب قصته أمامي

فذقت من    المنايا   ما كفاكا

فسبحان الذي   بالحب يشفي

و بالداء الذي   يضني شفاكا

و للشيطان    و العذال  تقلي

أراك   و لم   تجد غيري ملاكا

تراه الحب    في شغف اعتراكا

و في بيعي الهوى بدمي اشتراكا

،،،،،،،

سهادا    لا   تطيق و لا التياعا

و طعم النوم    مثلي   قد جفاكا

يراك الكل     في وهن و ضعف

و كنت     تصون مقتدرا حماكا

و ما بين    التقارب   و التنائي

و هذا ما     استقام به   و ذاكا

من  البلوى  فكم تخشى احتكاكا

إذا ما  الحب بالسلوى  احتواكا

من الفوضى   تقيم له    نظاما

و دون الحب  قد عشت ارتباكا

،،،،،،،

لك     الدنيا تقول أراك    عرشا

و كم في الأرض من ملك اعتلاكا

فلم    يبقي     الهوى إلا   حبيبا

و مهما    صار يجري ما   قلاكا

أراك الحب    إحسانا    و حسنا

حباه    و  بالجمال    فمن حباكا

فلم     يقبل هواه سوى التحدي

رماه    و  بالمحبة   من رماكا

فلم    يذهب سدى دمه و هدرا

دم    القلب استبيح إن ازدراكا

،،،،،،،

ستبقي    بيننا الأزمان  شعرا

و خيرا    ربه  عنا     جزاكا

أراك    و مثل غيري يا حبيبا

تقول   لم الهوى دهرا عماكا

حياتي    دونما الأسباب تفنى

و فيها   ما اعترانيَّ   اعتراكا

و صبرا لا تطيق و لا اصطبارا

و بالحب الذي    تهوى ابتلاكا

و في درب الهوى  آنست نارا

و في سيري أمر  على  لظاكا

،،،،،،،

و من سكر الهوى كل السكارى

بما يغني     فقد  جادت   يداكا

من النشوى أغني  الشعر  حرا

أرى كأسي   و قد رامت طلاكا

بغيرك     في غنائي   لا أبالي 

و أنت      معي فكم يحلو غناكا 

و يرجع في الروي و في القوافي

و في  عجز  و في صدر صداكا

لعلك من عيون     الشعر  تلقى

جوابا لي فقل    ماذا    عساكا

،،،،،،

بها أن     تفعل الدنيا و  مثلي

تمد لها   يدا    ماذا     دهاكا

و رسما أقتفي  بالقلب و اسما

و أمشي في الهوى و أرى خطاكا

على    أرض المحبة في سلام

فلا أدري فكيف   علت  سماكا

من    العتبى ينال  القلب  حظا

إذا أنقذت في    العقبى   فتاكا

فلم تسخط على أحد  و   تبدي

فعن الوطن الذي أهوى رضاكا

،،،،،،

 و من حولي أرى شمسا و بدرا

و يبدو من    ضياءك لي سناكا 

يقول و    كلما   يلقاك     قلبي

أيغنيني      ضلالك    أم  هداكا

لماذا      أيها   الشعر   المقفى

تجافي لا    تصافي  من   بناكا

أراك من  للحياة تفيض   شدوا

و من روض الهوى يعلو شذاكا

تركت على  يدي مسكا و شوكا

فهل يبقى   على  وردي   نداكا

،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...