شرود
.........
ساكنا لم يتحرك
كان وهما
يداك لم تطرق
هذا الباب المتثائب
بعينين ممتلئة بالرهبة
مخلوعة الفؤاد
محملقة بالفراغ
بشكل جاد
بدا لي الأمر
مجرد حلم مزعج
الباب يراقب حزني
يتكئ على الجدران
يراوح بين قدم وأخرى
بشرود شديد
تحركه الريح فتخفق
في شدة الغيظ
وعنفوان اللهب
يبتدئ الترتيل
رطانة مبهمة المعنى
بخبث وحقد
يتململ ساعة بعد ساعة
يرعد ينفض بعض الغبار
يبتسم يتنهد بعمق
ساعة المساء هذه
يهمس بأذني
خشوع ذل
ونبرة قهقرى
آن أن ترضخ
أيها السيد النبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق