"لهفة الدموع"
دخلَ الليلُ فهزَّ القمَرَا
في سهادِ العاشقينَ ابتدرَا
والنجومُ الفاتناتُ أمِّرتْ
في خيالاتٍ تحبُّ السفَرَا
في أمانٍ عادياتٍ أُسرجتْ
تضبحُ النورَ وتُغوي النَّظرَا
كم عقدتُ الحبَّ فيها موعدًا
في سرابٍ من سديمٍ عبَرَا
ياحبيبًا حاضرًا في مهجتي
في غيابٍ شَقَّ عُجبًا حجَرَا
حن َّجلمودُ الجبالِ بالجوى
وتهادى في الهوى وانكسَرَا
فتعالى من بماءٍ صاغَنا
ثم منَّا من تعدى الزُّبَرَا
هل ألفتَ الهجرَ أم كان الكرى
أم لدمعي لهفةٌ ماانْهمَرَا
هل لسربالِ الفؤادِ فُسْحةٌ
ينطقُ الآهَ لتبدو بشَرَا
١ولأحيا كذبةً من عشقِنا
أبدًا ماأطربَ الطيرُ الورى
ولئن أفشيتُ سرًا بيننا
لا تسلْ جمعي وفيما انتثَرَا
قُدَّ مني الصبرُ لمَّا قدَّني
أملٌ ماتَ وظنٌّ غدَرَا
صديق الحرف أحمد محمد حنّان
29/5/2024
الصورة لصاحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق