.......الغياب....
صرت الآن أعرف ماذا يعني ألم الغياب؟
ولعلي أدركت ما هو الأهون من الموت؟!
إنه الغياب..
فاللقاءات وإن تكررت
ما هي إلا مسكنات ننثرها رمادا فوق جمرات مستعرة تقطن مساحات واسعة من الضلوع للحظات حتى توشك على الإنطفاء فتهب رياح الأشواق لتبعثر ذلك الرماد الذي يلثمها
يرن هاتفي فأبتسم لطيفه عله يكون
وكل لحظة اتحسس ملامحه بين السطور.
لدرجة أني افتح هاتفي اكثر من مرة وأغلقه
ولا أدري كيف ومتى ولماذا فعلت ؟!
فقط أستأنس بأناملي
أشير بهن وأحركهن وأخاطبه وكأنه أمامي
حتى إذا ما عادت ذاكرتي ورشدي إلي أغمض عيني على أمل أني كنت معه...
.....
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق