الخميس، 2 مايو 2024

لك ساعاتك نص بقلم المستشار مضر سخيطة

 __________ لك ساعاتك 


شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 


__________________________________________________


لك ساعاتك التي تظنها السرمد لاينجلي


لك فتنة الزهو والاختيال كالجدول 


ولي اصطهاج النانرج والليمون في الفسحة 


وايماءة الجوري إلى الفلفل 


فتطاول علي َولا تعجل ِ


هات قدر ماتستطيع من تلكم اللحظات 


بيننا مايميس بلا صخب ٍ 


كالبحر في غوره 


وفي قاعه العميق والذيول التي تلحق الموجة أو تتبع 


ما يشبه النرفزات 


ذهني المُجْهَد ِفي أنعس أوقاته 


كالمُقْعِدِ المحروم من أبسط الحركات


جسدي المتبلد كما لو أنه هامدٌ


فاقدً لا يريد الحياة 


أتأمل في دهشة حاله وهو يخالطني لا يُبادلُني الالتفات 


مسني من تباريحك وافتراءاتك ياعزيزي مئات 


حين لا أجد المؤازر في الحزن وبلبلة النفس سوى سهر الليل 


في معقِلِي 


أواه من سردي الذي لايبل الصدى والغليل َ


ولا يملك لي 


هذه العزلة شبه المستديرة كائن ٌوثنيٌ بين نومي ونومي


فجأة يتنكر آخري إلى أولي


حين يغدو احتضاري وتضاريس ُعيشيَ ضنك ٌ شديد 


حين ينقلب الطقس على كل شيء ٍ


حال ُهذا الوجود 


للدفين مابيننا فرح ٌكالصهيل 


وابتسام الشعاع 


ذات يوم ستطيب الحياة حينما نتطهر من وهمنا


حينما نحسن التفريق بين التأمل 


وبين التباطىء والانقطاع


شبه بعض الفصول مواجعنا 


ومواسمها بين يوم ٍمضى وضفاف غد ٍ مخملي


ينتظر الإنتقال إلى سكن ٍ أجمل 


نحن بالتخابر وصفاء المشاعر أقرب من همسة طرف ٍلطرف 


إنما بالمسافة والمشاعر أبعد من بوح نبض ٍ لكف 


جهلنا يجعل العوسج سيد المواقف 


والبقية تكفي 


__________________________________________________


شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد 


__________________________________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...