الخميس، 9 مايو 2024

🌹فمابين التقارب والتنائي ✍🏻حامد الشاعر

 فما بين

التقارب و التنائي

 و في ضحكي أراك و في  بكائي ــــــــ و من  قرب أراك   و في التنائي

أحب و لست    أعدائي    أحابي ــــــــ و دائي  ما جهلت  و لا    دوائي

أمامي طيفك   الزاهي      يغني ـــــــــ و كل الناس تشدو من     ورائي

و فيك سعادتي الكبرى و   فيها ــــــــ حياة العاشقين     أرى     شقائي

و في و طني أراك و في المنافي ــــــــ و في فقري أراك و في     ثرائي

،،،،،،

و في زمني أراك و في  مكاني ــــــــ و  في قدري أراك و في    قضائي

فلا تعجب و من شعري إذا  ما ــــــــ يراك كما يشاء    و     لا    يرائي

و لا تعتب على شعري    ففيه ــــــــ مع الكأس التي   فاضت    انتشائي

معيَّ أراك مقتدرا و     ضدي ــــــــ تبيع الحب     لا    تهوى    شرائي

لك الدرر النفيسة  يا    حبيبا ـــــــــ و في هجوي أصوغ و في     ثنائي

،،،،،،،

و من ألمي و مأساتي  تراني ــــــــ و في أملي أراك      و في    رجائي

حبيبا   لي  أراك و لي طبيبا ـــــــــ و في   سقمي أراك و في     شفائي

و في جسدي فكم روحي تناغي ــــــ و في حزني أراك و   في     هنائي

أراك و في التناقض و التماهي ــــــــ و في سخطي أراك و في   رضائي

أراك و في التفاخر و التباهي ـــــــــ و في مجدي  أراك و في     علائي

،،،،،،،

و لي قمرا أراك و ليَّ شمسا ـــــــــ و في السلوى أراك  و في    ابتلائي

و لي الدنيا و ما فيها  و   لكن ـــــــــ   فهل  يغني  رحيلي    أم   بقائي

و  هل يجدي و في نفع دهائي ـــــــــ مع الدنيا الجميلة      أم     غبائي

و هل يبدي الزمان  الود  إني ـــــــــ و في هدمي أراك و في       بنائي

أراك و في التلاقي و    التنائي ــــــــ و في ضحكي أراك و في     بكائي

،،،،،،،

و لي شرفي و لي ترفي و إني ـــــــــ على أرضي أراك   و في   سمائي

أحرر بالقوافي كي       أوافي ـــــــــ رجال الدولة      الولهى    نسائي

و إني لا  أعادي     شهريارا ـــــــــ فهل أبدي     برائي    أم     ولائي

كلانا شهرزادا   كان    يهوى ـــــــــ و في قلبي  أراك    و في    دمائي

و من أجلي أراك فكم  تضحي ـــــــــ و في الفدوى أراك و  في     فدائي

،،،،،،،

دوائي كائن    مهما     ترائي ــــــــ سأحيا   رغم      أعدائي    و دائي

فيا عجبا أراك تفوح     مسكا ـــــــــ و في طيني أراك و    في    هوائي

بواقعه أراك و   في     خيالي ــــــــ بهاء الشعر أروع   من       بهائي

و في شعري أراك و في مقالي ــــــــ و في شدوي أراك و  في    غنائي

أقول و لست أدري في الهوى هل ــــــــ سبى الدنيا  نقاؤك   أم    نقائي

،،،،،،،

و في عيدي  أراك و في التهاني ــــــ و في   عزي أراك و في    عزائي

و من حولي أراك و لا   تراني ـــــــــ و في تعبي أراك و   في     عنائي

تقول الشعر مختصر  المعاني ـــــــــ بتأبيني أراك     و     في    رثائي

و ما بين الهوامش و الحواشي ـــــــــ و في كأسي أراك و في     طلائي

أراك به الهوى حرا و     بردا ـــــــــ و في صيفي أراك و في     شتائي

،،،،،،،

و ما بين التقارب و     التنائي ـــــــــ أراك و لا أرى    الحل     النهائي

و هذا لي و ذاك  فليَّ     أيضا ـــــــــ يحاكي عهدة   الراوي     الروائي

شموخي أنت تدركه و    أعلى ـــــــــ و أكبر من      ريائي      كبريائي

تحط على يدي مسكا و   طيبا ـــــــــ و في صبحي أراك و في     مسائي

كمثل الشمس في العلياء تبدو ــــــــ و في نوري أراك و   في    ضيائي

،،،،،،،،

أنا كالبدر كم تهوى     الليالي ــــــــ و أنجمها و   ما      فيها    سنائي

و في صفوي أراك و في صفائي ــــ و في وصلي أراك     و في  جفائي

تحابي كل من يهوى التصابي ـــــــــ و لا تخشى من    الفعل     العدائي

أراك و في الهوية كل   شيء ـــــــــ و في ديني أراك   و في     انتمائي

بعرشي أنت تزهو يا    مليكا ـــــــــ فهل أغتال  من      قبل     اعتلائي

،،،،،،،

و عهدا لم أخن أبدا و   وعدا ــــــــ و تثني كم    أراك   على      وفائي

له الحب اليد الطولى و  أولى ــــــــ به أنت الذي     تهوى      احتوائي

وجدت المشتهى حلوا    لذيذا ـــــــــ بملذاتي أراك و     في     اشتهائي

بوجهين الهوى سعيا    أتاني ـــــــــ و في أخذي أراك و في      عطائي

أراك قصيدتي و الشعر   بوح ـــــــــ و في بوحي صداك   و في    ندائي

،،،،،،

 بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...