أحبك حد الجنون
زرته على حين غرة
ذاك القمر الساطعة أنواره
فألفيته كاليتيم
باكيا
الحزن يستوطن محياه
ولآلئ مقلتيه
تسّاقط تترى
وهو عني مكفكفا
مداريا
ويحي يا صنو الروح
ما فاتني
وقد تركتك
بأيكة الحب
بلبلا صادحا
بشقشقات الغرام
هاتفا مناديا
لوجعي ووجع
كل عليل
كنت ملاك الرحمة
الطبيب المداويا
يا معذبي أولا تدري
مزق حشاشتي الشوق
سال ملح دمعي جوىً
لما طال التنائيا
عهدتك وفيا
حين أقسمت على ألا
تترك يدي
فما بالك أغرقتني
بلجة البين
كنت قبلُ للوفاء
راعيا
ركنتني في زوايا النسيان
وأذهلتك
خدود الحسان
وكرز شفاه العذارى
ولم تعد بحبي
مباليا
يا حملي الوديع
أسأت الظن بي
أنتَ في هذه الدنيا
وأنفاسي سواسيا
أحبكَ حد الجنون
وإن غبتُ عنك
مشردا بين الحواضر والبوادي
أقتفي أثر رزقي
أحدث عنك آناء السفر
جواديا
سلهُ كم هذيت باسمك
في الأسواق
حتى ظن الورى
أنني للجِن مخاويا
ها أنا أشرع لك
من ربوع فؤادي
جسرا
دُسْ أضلعي
زمجر كالريح
بأروقة ذاكرتي
واسمع خفق قلبي
باسمك يا حبيبي
يصدح مناديا
توفيق ركضان القنيطري المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق