في غفوةٍ عندَ المساءْ
وأنا أُتمتِمُ دمعةً
بالـــكادِ يسمعُها
البكاءْ
وأنا أتيهُ بخطوةٍ
قد كان يكتمُها
الخفاءْ
لمحَ الحنينُ ملامحي
وسرى الطريقُ مسافةً
بجوارحي
وانهالَ من وجعي
الرجاءْ
وحملتُ من همسِ الدروبِ
ملامةً
وبقيتُ في عينِ الأنينِ جنايةً
و وجدتُني بينَ الجراحِ
مضرجاً
بالإستياءْ
ولأنَ دمعي كبوةٌ
وأنا وعمري لحظةٌ
ودعتُ آخرَ هاجسٍ للأمسِ
ادركهُ الشفاءْ
وبصحوةٍ عند المساءْ
حطمتُ سراً غفوتي
ورجعتُ قلباً خاضعاً
للكبرياءْ
Dalal Alsabagh 3- 6 -2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق