الأحد، 30 يونيو 2024

🌹وحين أراك✍🏻 حامد الشاعر

 و حين أراك

يؤخذني الذهول

و حين أراك يأخذني الذهول

و ما أبدي و ما أخفي مهول

و سرا ليس يخفي و انفعالا

جمالك كل مطلبه ينول

و حسنك شمسه العلياء تبدو

و عني لا يغيب و لا يزول

يغني البدر في دنياك شعرا

و ليل الفكر دونك لا يطول

جمالك للورى عِبَرا يقول

و هذا الشعر بينهما رسول

،،،،،،

عيون الشعر لم تبصر جمالا 

سواك و مانح السلوى قتول 

و حبك يمنح الأشعار حظا

سعيدا و الجمال له أصول

و حسنك في الورى صورا يضاهي

يحق له التباهي و الهطول

دلالك مستدام في المعالي

بليل المشتهى قمر خجول

على الدنيا أطل فحين تشدو

تدق على جوانبها الطبول

،،،،،،

أراني و العروس على فراشي

كمن تشدو له الدنيا البتول

جمالك لا مثيل له و لي هل

يحق أمام سؤدده المثول

جمالك لا يجارى أو يدارى

و عنه دائما قلبي سؤول

ترى بدر الحلاوة فيك عيني

و ما قد طال هالتك الأفول

يرى شمس الطلاوة فيك قلبي

و يسرع نحوك الزمن العجول

،،،،،،

على روحي جمالك كل حين

يطيب له كما يهوى الحلول

فلا يشقى كثيرا ذو جمال

و من يرقى إلى سعد يؤول

بحبك كل ما ألقاه أنسى

و ما أبلى حضارته مغول

جمالك في حضارته ارتقاء

و ما شاء الحضور له يقول

و كم يضنى المحب إذا محالا

غدا فإلى الذي يهوى الوصول

،،،،،،

و مثلي العالم الفاني تفانى

و نحو الشعر يدفعه الفضول

يصلي الشعر في محرابه كم

يطول الحرف في صومي النحول

 و في الظلماء تنويرا نراه

و كم تزدان بالنور العقول

و قافيتي تراك لها رويا

يخط الشعر إيقاعا فعول

و وزنا لا أقيم له و حولي

فكل العالم الفاني طلول

،،،،،،،

عساه الدهر ما نهوى يلبي

و بين العاشقين فلا يحول 

و بينهما يرى لا يعتريه

صعود من تصابى أو نزول

أعول و بالذي ربي حباني

به قوما و نفسي لا أعول

لشعري دفقة و له هطول

و من يلقاه تجرفه السيول

أجافي ما يقول و لا أصافي

بهذا العالم الفاني خذول

،،،،،


مذيع إفكه و الحب يقلي

له بالا فلا يلقي العذول

و لم يثبت و من قبلي تردى

و كم قلبي تحركه الميول

بغير الحب قلبي ما تلهى

و لم تشغله في الدنيا الشغول

أراني شاعرا للحسن يهوى

معي الشعراء سادتها الفحول

لنا الدنيا و ما فيها سكارى

و كأس المجد تملأه الشمول

،،،،،،

و حبك سؤددي فيه و مجدي

و للحب الذي أبغي شكول

أنا لا أشتهي منها خروجا

و بعض المشتهى فيها دخول

جمالك فيَّ معناه تماهى

و مبناه الذي يقلي الجهول

بزهرته الشذا لا يعتريه

و مهما صار في غده ذبول

جمالك صورة من كل شيء

و في عيني له عرض و طول

،،،،،،

أراني من خلال الشعر حيا

أجول و بين ما يبنى أصول

أقول الشعر و الدنيا تغني

و أربعة معي تزهو الفصول

على جسدي بقايا من سناه

أهيم و ما اعترى الروح الخمول

يخط المستهام به مسارا

و لا يجدي عن الحب العدول

أراك و كالقصيدة ذا جمال

و منك جرى الرضا و جرى القبول

،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...