"دعوة للقاء روحي "
بقلم مجيدة محمدي
ها هي روحي ، تعزف شهقتها البيضاء ، عصية الإنبلاج ، كصبية خجلى ، تتهادى ...متسربلة بمآزر السؤال المفتوح....
أجول في خوالجها ، باحثة عن كؤوس أترعتها الخيبة ... لعلي أضيف لها بعض خلاصة التوت البرّي، الذي أهمتُله ، قبل غربة على جانبي الطريق ...
أبعثر نظم حبات القلائد العنبرية السوداء ، لتتراقص على البياض الرخامي ...
أرسم عيونا جميلة على واجهة كتاب ، ليحتفي الأبطال بشوق اللقاء ...
أيتها الروح ، ذي مدائني المرتحلة تستجدي ... ضمة وماء ...
فأعبريني إرتواء ...
نورا وضياء ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق