الاثنين، 12 أغسطس 2024

🌹في زمان بعيد ✍️صلاح المغربي

 في زمانٍ بعيدٍ، وفي ذاكرة ما، وبين رحلةٍ سريعة لحلمٍ عابر، تتقاطعُ لحظاتُ كثيرة.


في مستقبلٍ غامضٍ، بعد ماضٍ قديم، تتناثرُ احتمالاتٌ لا تُحصى، بعيدةً عن زمنٍ ماضٍ.


وفي لحظة انفتاحٍ، ونظرةٍ سريعةٍ، يتسلَّلُ بحثٌ عن سطورٍ في كتابٍ قديم.


مرَّةً بعدَ مرَّة، على إيقاعِ الحياة، نواجهُ ما هو أبعدُ من هذا المكان، في يومٍ من الأيام.


هي وهو، حيث ترقصُ النجومُ بانسجامٍ، وتلتقي الجسيماتُ في رقصةٍ جذابة.


تتضاءلُ هُناك مشاعرٌ لا تُحصى تغوصُ في أروقةِ الماضي، لكنها تستحقُ البقاءَ، لأنها يجبُ أن تبقى.


أحيانًا تُبَدُّ الأمورُ مألوفةً، ولن ننسى، لأننا عشنا تلكَ اللحظاتَ دونَ أن ندركَ قيمتها.


ولكن لا تُصدقوا وجودَ الجنيات، كما في الأحلامِ التي تتحقق، إذ أنا أؤمنُ بأن الحقيقةَ ستظهرُ قريبًا.


في زمانٍ بعيدٍ، كانَ هناكَ صبيٌ وفتاةٌ، بالنسبةِ لها كانَ أميرًا ساحرًا، وكانَ له العالم.


ستقابلُ تنينًا مخيفًا وستتحدا الصعابَ، ليقبلَ شفتيها ويوقظها من نومها.


أؤمنُ بالمصيرِ، فهو يجعلُ الأحلامَ تتحقق، وأؤمنُ بأننا هديةٌ لبعضنا.


في عالمٍ بعيدٍ، كان هناكَ صبيٌ وفتاةٌ، وكانت لها الأميرُ وله الكون.


سافرَ على بساطهِ الطائرِ واكتشفَ بحارَ الثعابين، بينما تهمسُ كلماتها في مسامعِ الرياح.


سأمسكُ بيدكِ وسأكونُ إلى جانبِكِ، حيث يمكن لأحلامنا أن تتحقق.


ودعنا نستكشفُ خلفَ كلِ ذكرى، كل الأبعاد في كل لحظة.


صلاح المغربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...