يَا سَائِرًا بَينَ قَوَفِي المَدْحِ وَ الغَزَلِ
وَمَنْ غَاصَ فِي شِعْرِ الجِيدِ وَ القُبَلِ
هِبّْ لِي حُرُوفًا لَعَل الحَرْفَ يُقْنِعُهَا
وَ تَاْتِـينِي مَلِيحَةَ المَبْسَمِ عَلَى عَجَلِ
أَيَامِيَا سُودٌ وَمَا طَاقَ القَلْبُ يَحْمِلُهَا
وَلَيَاليَا قَدْ تَرَّصَعَتْ بالحُزْنِ وَالمَلَلِ
أَبِيتُ عَلَى لَظَى غَيْظٍ كُـلّمَا أذْكُرُهَا
أَبْـكِي وَ يُعِيقُ الشَيْبُ سَـيُولَ المُقَلِ
تَعَدَّيْتُ الرُّشْدَ وَ الدُمُوعَ لا أذْرِفُهَا
إِلاَ مِنْ غُبْنٍ قَـدْ يُصَابُ الخَدُّ بِالبَلَلِ
تَظُنُّ وُرُودِي أَنّهُ مْنْ بُخْـلٍ أُهْـمِلُهَا
وَمَا هُوَ إلاَمِنْ قَسْوَةِ الأَقْدَارِ وَالعِلَلِ
فَـمَدّتِ الجـيدَ لِـسَاقٍ قَـدْ لاَ يَرْحَمُهَا
وَالعِنَادُ كَبّلَنِي كَأنِّي مُصَاب بِالشَلَلِ
خَوْفِي إِنْ هُوَ السَاقِي مَا قَدّرَغِنْجَهَا
وَ سَقَهَا حِمَمَ الأسَى بَدَلاَ مِنِ الزُلَلِ
تَبًّا لَهُ فُـؤَدِي يَاْبَى عَـلَيّا أَنْ يَلْفُظَهَا
كَأنّ لاَ يَقِرُّ بالهَزِيمَةِ وَعَيْشَ الفَشَلِ
هَذِهِ جِرَاحٌ وَالرَحْمَنُ وَحْدَهُ يَعْلَمُهَا
هَزَّت أعْمِدَة الرَّجاءِ وَ كَائِزَ الأَمَلِ
طِبَاعُ الأُسُودِ مِنْ خَيْرَ قَوْمٍ وَرِثْتُهَا
أَبِيعُ مَنْ بَاعَنِي وَ إِنْ رُمِيتُ بِالخَبَلِ
وَمَنْ غَاصَ فِي شِعْرِ الجِيدِ وَ القُبَلِ
هِبّْ لِي حُرُوفًا لَعَل الحَرْفَ يُقْنِعُهَا
وَ تَاْتِـينِي مَلِيحَةَ المَبْسَمِ عَلَى عَجَلِ
أَيَامِيَا سُودٌ وَمَا طَاقَ القَلْبُ يَحْمِلُهَا
وَلَيَاليَا قَدْ تَرَّصَعَتْ بالحُزْنِ وَالمَلَلِ
أَبِيتُ عَلَى لَظَى غَيْظٍ كُـلّمَا أذْكُرُهَا
أَبْـكِي وَ يُعِيقُ الشَيْبُ سَـيُولَ المُقَلِ
تَعَدَّيْتُ الرُّشْدَ وَ الدُمُوعَ لا أذْرِفُهَا
إِلاَ مِنْ غُبْنٍ قَـدْ يُصَابُ الخَدُّ بِالبَلَلِ
تَظُنُّ وُرُودِي أَنّهُ مْنْ بُخْـلٍ أُهْـمِلُهَا
وَمَا هُوَ إلاَمِنْ قَسْوَةِ الأَقْدَارِ وَالعِلَلِ
فَـمَدّتِ الجـيدَ لِـسَاقٍ قَـدْ لاَ يَرْحَمُهَا
وَالعِنَادُ كَبّلَنِي كَأنِّي مُصَاب بِالشَلَلِ
خَوْفِي إِنْ هُوَ السَاقِي مَا قَدّرَغِنْجَهَا
وَ سَقَهَا حِمَمَ الأسَى بَدَلاَ مِنِ الزُلَلِ
تَبًّا لَهُ فُـؤَدِي يَاْبَى عَـلَيّا أَنْ يَلْفُظَهَا
كَأنّ لاَ يَقِرُّ بالهَزِيمَةِ وَعَيْشَ الفَشَلِ
هَذِهِ جِرَاحٌ وَالرَحْمَنُ وَحْدَهُ يَعْلَمُهَا
هَزَّت أعْمِدَة الرَّجاءِ وَ كَائِزَ الأَمَلِ
طِبَاعُ الأُسُودِ مِنْ خَيْرَ قَوْمٍ وَرِثْتُهَا
أَبِيعُ مَنْ بَاعَنِي وَ إِنْ رُمِيتُ بِالخَبَلِ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق