''.. سيخرُجُ من سّمٍ أصابك ، بلسمٌ يقيكَ لسعاتِ عقاربِ الزمن ، فلولا
علاجُ السّمِ بالسُّم ، لهلكتِ الرّوحُ في لدغاتِ البدن ، تجاريبُ الحياةِ
كانت ولا تزالُ دوما ، مصلاً لنوازلها مُخدرا لحواصلها ، و لطالما كانت
اللدغةُ الأولى درساً للمؤمن ، تقيهِ شّرَ تاليتها و تبعاتها ، فالمؤمنُ لا
يُلدغُ من الجحرِ مرتين ، لكن يمكن أن يُلدغَ عدةَ مرات ، بنفس تعدد
الجحور ، و الحياةُ دونَ تراكمِ التجارب ، معاركُ متجددة بنفسِ إحتمالاتِ
النجاةِ و الهلاك.. ''

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق