اخذت تسير نحو البحر كأن بها
.... حزناً اصــــابها من لوعة الدهرُ
فأشتعلت فـــــــي ضميري غيرة
.... وانا الكتوم لســـرها في كل آمرُ
فصـــــرت والبـــــحر ندان بمعتركٍ
.... فكلانا يخفي شـــوق لها ويضمرُ
اما لقيتي غير الموج يحفظ السرُ
....وعلاقتي بالموج يشــوبها الحــذرُ
فالمـــــوج عندي غـــادرٌ أشـــــرٌ
.... وهـــــــديره يمحي الخطى والاثرُ
وخطـــــــــــاك التي رحت اتبعها
.... اضاعها المـــــــــوج بخبث ومكرُ
الشوق عندي كأنه الموج هائجا
..... وشـتان بينهما اذا امعنتي النظرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق