الأحد، 22 أبريل 2018

إلى بيروت الأنثى .. بقلم الشاعر عبد الله محمد الحسن

(( إلى بيروت الأنثى ))
ماأروع بحرك 
يابيروت
 عندما يكون غامق أزرق

وأنت تغفين على شاطئه
كحلم ندي 
 في خيال أحمق

فلأجل معشوقتي 
عشقتك موتا
 ومابين عينيها أشواقي تغرق

ماأجمل صبحها
لما تثاءبت
تثاءب لها الفجر
 من وميض الشفق

ولو تكحل سهوا
بالكرى جفنها
 لبكى المساء من رحم الغسق

كم أعشق الموت
يامعذبتي
 مابين الجفن وسواد الحدق

أهوى السباحة 
ولا أجيدها
لعلني أكون بعينيكم
 شهيد الغرق

بيروت ٢٠١٧/٣/٩
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏جبل‏، و‏نص‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...