(( إلى بيروت الأنثى ))
ماأروع بحرك
يابيروت
عندما يكون غامق أزرق
وأنت تغفين على شاطئه
كحلم ندي
في خيال أحمق
فلأجل معشوقتي
عشقتك موتا
ومابين عينيها أشواقي تغرق
ماأجمل صبحها
لما تثاءبت
تثاءب لها الفجر
من وميض الشفق
ولو تكحل سهوا
بالكرى جفنها
لبكى المساء من رحم الغسق
كم أعشق الموت
يامعذبتي
مابين الجفن وسواد الحدق
أهوى السباحة
ولا أجيدها
لعلني أكون بعينيكم
شهيد الغرق
بيروت ٢٠١٧/٣/٩

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق