الخميس، 5 أبريل 2018

مصباح الغرفة .. بقلم الشاعر أحمد الدلفي‏



ما بك يامصباح غرفتي 
قد عاندت كلماتي
أمنحني نورا لقصيدتي
علني أخرج من سباتي
أو ربما أفتح عيناي على غير ظلام
ما بك يامصباح غرفتي
قد تمردت على قراري
ووقف شاهرا خيانه الأنوار
حين تظلم الحياه لا تساندها
بل كن لي ربيعا لأزهاري
ما بك يامصباح أفكاري
خذ بيدي بل بأقلامي
ناد محبرتي
لنرسم ربما
أو لنكتب شيئا من الماضي
لا أصبر قليلا
لكي أعود بذاكرتي
لسنوات سلفت
لا لا لن نكتب ما مضى
فمنه تعلمت بكائي
ما بك يامصباح غرفتي
أمنحني طريقا كي أسير
لعل قلبي يبتسم
حين تتحرك خطواتي
لعلها تعود بذاكرتها شفاهي
وتعود لماذا
هل في سابق عهدي كانت ضحكاتي
لا بل الحزن رفيق دربي
منذ أن تفتحت عيناها حياتي
ما بك يامصباح كلماتي
ربما أنت معي منذ البدايه
لم تشأ أن أرى ما يدور 
نعم تملأ المكان من حولي
جثث أحلامي
أيا مصباح وحدتي
أترك النور وأبتعد
أخشى منك يوما أن تحتضن النور
وأنا حينها كيف سيكون
 كيف سيكون حالي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏ليل‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...