من أنت أيها الساكن
شذرات السّحاب
غيما يبدد ظلمة
الإشراق...
أسكنها تلك السماء
وتسكنني...
شوق يؤرخني مدينة
نوارس على مرافئ
الياسمين....
يغدو بي ضوء حرفٍ
ملء الصبح...
يعانق مساء العاشقين...
من أنت أيها السابح
في مآقي الغائبين...
جدولا يترقرق زرعا
أخضر...
يبشر بهطول القصائد
على أجنحة اليقين...
تبايع الماء في الجداول...
وتزرع الورد على الجدران...
وتبعث النور في أنغام
الناي الحزين....!
من انت أيها السائح
نهرا على رؤوس الجبالٍ
ماءا معين....
يا تربة الظل وإكسير
الجبين...
قم وٱرفع هامتك
نسقي الهواء
ونعيد ترتيب الأفانين..!
فالعطرُ ينادينا....
وأمواج المنى ترقص
وتمدّ الأيادي تبرا
من رياحين.....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق