وقصائدي ما عاد يعنيها
حرفي ولا حتَّى قوافيها
ماتتْ على أعتابها ذكرى
للحبِّ دومًا كنتُ أحكيها
حين التقينا في الصِّبا كنَّا
كالزهرِ ماءُ الحبِّ يرويها
والماءُ غنَّى في الهوى لحني
حين التَّهادي في سواقيها
والطيرُ غرَّد في الفضا شعري
سَمِعَتْ لهُ فهمتْ معانيها
حتَّى البلابل حين لاقتنا
طَرِبَتْ لقصَّتنا تغنِّيها
غَدَرَتْ بنا ما همَّها قلبي
ظنَّت بأنَّ المالَ يًغْنِيها
يا بئس ما صارت لهُ بعدي
قصصُ الهوانِ الكلُّ يرويها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق