أيا سهدي وأشكو من حبيبي
فها قد غلَّقَ الأبوابَ دوني
وبابي للحبيبِ بدا قريبًا
ويسكن بالفؤادِ وفي جفوني
وإن غابَ الحبيبُ وتاه عنكم
فعنوان الحبيبِ ضيا عيوني
أبات الليلَ أحرسهُ وأحكي
لهُ عن ما بقلبي من شجوني
ويسري في فؤادي لا أبالي
أجاء من العروقِ أم الوتينِ
ويزدادُ الدَّلالُ إذا رآني
أهيمُ بحبِّهِ ومعي حنيني
ويسعدُ إن بدا ولهي وحبِّي
وتبلغُ غيرتي حدَّ الجنونِ
ويتركني ويرحلُ في دلالٍ
وتقتلني أنا وحدي ظنوني
#حازم قطب#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق