في هذا السكون
والنجم اوقف سيره
يطالعني
واختبأ البدر
خلف هاتيك العيون
تداعبني الٱمال
بدنو وصلك
وتساورني الظنون
بحثت عنك
في كل الاماكن
فما وجدتك
الا في رحابي تسكنين
فعرفت اني ما خلقت
الا لحبك .. او تعرفين؟
........
ففتحت اوردتي
وكل المسام اليك
وافردتني مساحات للغرام
وتجملت كل الدروب اليك
وتزينت باحلى لون
.......
وانتظرت قدومك
اراقب في مرايا الزمان
لكنها تلك المرايا تكسرت
من وهج اشعاعك
قبل ان تاتين
فتلفت حولي
وجدتني لافي مكان
فقد تشردت كل الاماكن
من يدي
ومن قبضتي
ضاع الزمان
وسالت نفسي
كيف التلاقي ؟؟
فسمعت همسات صوتك
النديان قائلة
هنا في مساحات الغرام
فسمعتها بكل جوارحي
وما دريت من اي المكان
فمسحت بقميص همسك ناظري
حينها ابصرتك
تتسربلين بالضياء
ووجدتني ومضة من ضياك
من سناءك نائرة
ولقيتني في كون حبك سابحا
والتقيتك يا كل المنى
ووجدتني الاك لا شئ اكون
.....
الهوى طوعا يراودني
وتبعثرت كل الحصون
فوهبتك كلي
فغدونا واحدا
انا انتي .. انتي انا
وهبطنا من سماء سماءنا
الى هذا السكون
لعوالم الاحداث والتاريخ
فيا زمان
هذي قصيدتنا اليك
فليكتب التاريخ بكل اقلام الوجود
قصة عشقنا الخرافي المصون
فالقصص القديمة قد طوتها اخاديث القرون
ونظرت في مقبل الايام
فما وجدت غير قصة حبنا
ومثلها ايدا تكون
ابدا يكون مثل غرامنا
ابدا ابدا يكون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق