الثلاثاء، 3 يوليو 2018

لما رآني بقلم علاء عبده.


لما رآني قلمي صامتا قام محاورا لي سائلا
ماذا دهاك و ما جرى؟

قلت له كف عن النقاش يا قلمي
كفاك جدالا يا قلم

اتركني و شأني و انصرف ما عدت بك اكترث
و لا اجد في صحبتك اي ثمار تقتطف
كل الكلام حبر على الورق

ما الفائدة و ما الهدف؟
يا قلمي ارحل عني و انصرف
و اترك الاحبار تجف على الورق

اترك سطوري خاليه ارحل عني و انصرف
قال لي أنتهيت 
ام لا زال في القلب نبض يحترق

يا صاحبي اهدأ لن تحد عند غيري ما تجد
صحبتي تزيدك رفعة و شرف
انا النبض في قلبك
انا الدمع في عينك

انا الصاحب في الحل و الترحال
انا ملبي الندا في اي وقت كان
فلن تجد مثلي احد

جرحي اقوى من جرح السيوف
و ما اقسى جرح القلم
تخاف مني الملوك
في وقت الغضب
انا الخل الوفي و ما مثلي احد.

بقلم علاء عبده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...