رسول الله بالإسلام أحيانا كريما في هدى الرحمان ربانا
أنار الكون بالنور الذي اضحى. كنور الشمس إحياءا لدنيانا
فعرش الروم قد هزته آيات. من الرحمان تعظيما لمولانا
وقد خمدت بأرض الفرس نيران. ونور المصطفى قد شق إيوانا.
أتيت الناس تهديهم لدنياهم. وأخراهمعسى يلقون غفرانا
رسول الله انت المرتجى فينا. لتوحيد الورى ارسلت مولانا
هديت الحر والمملوك لك. بلا قوة جعلت الكل خلانا
جمعت الأعراب والفرس في دين. وصار الكل بالإسلام إخوانا
تعلمنا دروسا في هدى الباري. واخلاقا تزيد المرء إحسانا.
تبعنا نورك الصافي على ضعف. فقمنا لا نهاب الإنس والجانا
ولكن تركنا نبعك الصافي. ومن كدر شربنا السم ألوانا
فهذي أمة الإسلام قد حالت. إلى الغرب الذي بالكفر أغوانا
فعاث الكفر في ارضي وفي شعبي. فسادا وانتقاما حين عدانا
تفرقنا شعوبا بين امصار. على غير هدى نختار ممشانا.
شباب اليوم افنت عمرها حيرى. وظلت دينها تبعثر عصيانا
فلا عز بغير الدين يأتينا. ولا نصر بغير الله يلقانا.
بقلم الدويدة عبدالرزاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق