هذه القصيدة بعنوان انا والشمعة
ليلة الجمعة
بكات الشمعة
وقالت لي
قعد يا ولدي حدايا
نحكي ليك حكايتي وضنايا
فيها عبر فيها دروس
فيها مرسول
بين الحروف مدسوس
بدات الشمعة تحكي
وكل كلمة مغلفة بدمعة
قالت ودموعها تجري
حتى انا في يوم
كنت شابة بزاف
زين وبياض وطول
شان وهمة
وسالف مفتول
ما تحلى اللمة
حتى نكون انا تمه
نضوي المكان
نرسم في الظلمة
ابطال من خيال
لحكايات الجدة ايام زمان
نعقل على بوعو
وحتى على حديدان
شحال نورت طريق الفرسان
وشحال من سر دفين
بين خليل وخليلتو
شهدات عليه هاذ العين
زادت دموع الشمعة
وما قدرات تحبس الدمعة
قالت ليا
عندي ليك وصايا
وصلها للناس اللي ورايا
قل لهم عفاك
لظلام لياليهم
شحال ضويت
وما همني اليوم
حيث تگضيت
وريت الطريق للتايهين
نورت ليل المظلومين
في كل مكان
وما همني اليوم
حيث تگضيت
لكل شيء نهاية
واجلي صيرتو
كيف بغات الأقدار
واليوم كملات حكايتي
وطفات فتيلتي
تبقاو على خير
يا اهل الدار
خليوني نلحق بويا
وميمتي
وخواتي لكبار
وطاحت الشمعة حدايا قتيلة
ولقيت دموعي جارية
وشعري شاعل كالفتيلة
الشمعة تبكي وتنوح
باش تضوي ليلة القبيلة
صرخات الشمعة
ما بغيت نموت
في بلاصتي
وعيني سالت بالدموع
على الشمعة المسكينة
بقلم الدويدة عبدالرزاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق