عيونك
عيونك يا أميرة عشقي أبهى من القمرين
وأبصر من عقاب صحوة العينين
بحثت في كل مكان بين طيات التراب
وفي الأصيد والسماء والسحاب
سمة لك وجه كالرباب
فوجدتك شاهقة بين جبلين
كغصن بان مرفده نهرين
سألتك عن اسمك محروسة بسورة ياسين
فأجبت من تكون
تلبسني الصمت والسكون
فقلت ذقت بحبك طعم الأمرين
وأنا المجروح بعشقك من سنين
فبمن أستعين..والصبر أرهقني حنين
فهل ترين ...وأنا المكابد في أنين
فلا تدقي النعش إسفين
ضحكت فزال من كمدي همين
قالت أنا ( بغداد )فزال الهم بالحين
فأجبتها سر بصدري دفين
فحفلت أنا وأميرتي بين المروج حالمين
فكان من قدري أنتي الأميرة ،
وأنا ألأمير تبحثين
محروسة أنتي بفاتحة الكتاب ،آمين
أبو مصطفى آل قبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق