جاء في الصحاح شاع الخبر ،أي ذاع وانتشر ،وكل قوم أمرهم واحد يتبع بعضهم رأي بعض فهو شيع ،
يشير مفهوم الإشاعة إلي أي معلومة غير محققة وليس بالضرورة أنها غير صحيحة تنتقل من شخص إلي آخر نسبيا بسرعة كالقصص التي تنشر والروايات التي تحاك والصور التي تنشر والتي تصور حياة القادة والمشاهير
والإشاعة نفسية اجتماعية في تكوينها موضوعا ومصدرا ،لذا فإن أمر ظهورها مرتبط بعاملين أساسيين هما
١-الأهمية ..وتشير إلي درجة الاهتمام التي يحظي بها موضوع الاشاعة عند الأفراد وفضول الناس في استطلاع امرا ما يحمل في طياته مدي أهمية ذلك
٢-الغموض ..يشير إلي درجة الوضوح من عدمه والمتعلق بتفسير موضوع الإشاعة ،وكلما ازداد موضوع الإشاعة غموضا في أسبابه ومسبباته ازدادت أهميته ونما الفضول
والحق ان مروجي الاشاعات حسب علماء النفس يتسمون بالحرص الشديد وعدم القدرة علي تحمل الغموض وأقل وعيا بعمق آثار الإشاعة .
للإشاعة محاذير ومخاطر وآثارها السلبية
فما هي المسئولية الاجتماعية للإشاعة ؟
وماهي هي المخاطر التي تحدثها الاشاعة علي الفرد والمجتمع ؟
وكيف عالج الدين هذا النوع من "المرض"وساهم في الحد منه؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق