الثلاثاء، 29 يناير 2019

بوح ... المبدع حيدر الجرحي


لا زلت اوهم نفسي أن تلك الطرق التي قطعتها سنيناً عُجاف،
ستکون نهايتها انت.
حتى ان قدمي لم أعد اشعر بها
کيف انها کانت تتمزق وتمشي إليک بعد سقوطها مراتٍ عدة.
والأمل في جيبي المهترء لسوء
ماواجه من خيبات،
تخنق هذهِ الفرص حتى تموت،
فأعطيها من عمري لعل هناك محاولة أخيرة ستخرج لي منها.
کنت ادفع الکثير من الثمن وبسخاءٍ غبي،
واقول مواساة العُمر لا بأس سألتقي بهِ يوماً ونحيا من جديد.
کيف هذا وأنت لم تلتف منذُ ان رحلت.
لطالما کانت الاشياء من حولي
من بعدک تبدو مُهّرجة بطريقة مبکية،
کيف انها تضحکني حتى ان تمر من امامي.
واشعر بِ انَ هناكَ شيئاً حاد
سقط بحنجرتي سهواً.
لأنخرس من جديد ويبكي قلبي وکأنهُ طفل أخطأَ مرةٌ،
ولا زلت أعاقبه وأذكره بين الحين والآخر بخطيئته،
وهو ينزوي لِ يتوسل ان أکف
عن هذهِ الحماقة.
#عُد ولکن ليسَ لي إنما لأشيائك
التي لم أستطع ان انعتها بِ القديمة حتى ،،،
لأني اعلم بأنَ کل قديم ليس له
سوى الذکرى،
أما قديمک أنت فما زال يعيش بي وأعيشه.
....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...