الثلاثاء، 12 مارس 2019

عفوا يا سادة .. سعيد امان

عفوا يا سادة
قضيتي اعرضها
مع قهوة ساده
او ان شئتم
مع سكر زيادة
يسألني
سيدي القاضي
عن دواعي اعتراضي
...........عن عارضة
قدمتها او اخرتها
في عالمي الافتراضي
انا اليوم
استاذ في المحاماة
رتبت لاجل ذلك
كل أغراضي
وجئتكم اليوم بمأساتي
مطأطأ الرأس
خالي الوفاض
الا من عبرات
تملأ اليابس
تكتسح كل الاراضي
جئتكم
اشكو مرارة النخاسة
وبالوجدان
اكبر انتكاسة
طفلة
في عمر الربيع
شرقية غربية
من أهل الشمال
جنوبا
من جذر رفيع
بريئة
نظراتها من صفو الينابيع..
..قالت :" قدمني ابي وامي منذ ست هدية
للذوات بالذات والصفات
كنت ولم أزل ضحية
عانيت المرار
شربته علقما 
مضغته بأسناني الفتية
تحملت كل اهانات
الاجساد ولم ازل بعد صبية
كنت بصغير بناني
اتحسس في العمق
عن حقيقة انساني
لم أجدها
وأنا في عز البرد
مدفئة للطبقات
او في احسن حالاتي
غاسلة جميع الاواني..!!"
قال القاضي كفى
فما الاعتراض الثاني ؟؟
قلت سيدي القاضي
في تقييمي للقضية
ام الفتاة
وابوها
كيف هانت عليهم
وسلموها
اتلك حقا
نفوس بشرية...؟؟
سيدي القاضي
ليس لدي اي اعتراض
اللهم لا اعتراض
ولكم واسع النظر
في انتظار المخاض.

سعيد أمان
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...