الخميس، 4 أبريل 2019

مبدع من المنتدى .. صيب االجوهري


مبدع تحت الضوء
الشاعر والاعلامي  .. رياض الحســـــــــــــناوي ..
قيل ..
الإبداع رافد التميز، والطموح رافد الإبداع.. فلا تميز بدون إبداع، ولا يستمر الإبداع بلا “طموح”.
اليوم نتعرف على مبدع عشق القلم فشق طريقه في عالم الابداع بخطى ثابتة حين ابتدء بداية قال عنها متعثرة فالطموح كان اكبر من الظروف المحيطة به والتي جعلته يتأخر في كتابة الشعر حتى عام 1999 حيث بدء بالشعر العامي , فوجد أن قريحته تسع اكبر من نوع واحد من الشعر وأن احساسه بالحرف يفوق نمط الشعر العامي فأتجه يخوض كل انواع الشعر .
يقول شاعرنا المبدع (اتجهت الى الشعر الفصيح بشتى ضروبه العمودي. الحر . الومضة الهايكو . التوشيحة الاندلسية . وكان ذلك عام ٢٠١٥ ..والى الان )
ولد شاعرنا في مدينة بابل (الحلة) عام 1964 والمعروف عن مدينة بابل انها مدينة العراقة والثقافة والادب  وهي التي انجبت للعالم الكثير من العلماء والادباء والمثقفين والشعراء , فلا غرابة أن تكون بابل منبع المبدعين .
لم يكن شغف شاعرنا مولع بالشعر والادب فقط فقد كان شغفه بالفن لا يقل عن شغفه بالشعر فأتجه لادراسة الفن في معهد الفنون لجميلة قسم الموسيقى ليروي شغفه ويبحث عن ضالته التي يجد فيها ذاته , ولم يقف طموحه عند هذا الحد بل اخذ يطرق باب الاعلام , كون الاعلام هو عالم واسع يحتوي كل الثقافات فتخرج من كلية الاعلام (قسم الاذاعة والتلفزيون) ليصبح معد ومقدم برامج تلفزيونية .
يلقبونه زملائه في الاعلام بالطيب .. لما يمتلكه من نبل وخلق رفيع ورقي في الكلام وحلاوة في اللسان ومشاعر جميلة اتجاه كل من حوله  ...
عين الصباح

ارقب اموج النهر 
وهي تحن لشاطيء الانتظار
وها انا بانتظار
وحنينك لم يزل موجة ساكنة.
يغادر المساء
وياتي الصباح
وعيوني نوارس متعبة
تجوب الامكنة
فاين انت .. ياصباحي

الشاعر العاشق ...
لم يكن الشعر لرياض الحسناوي مجرد نظم كلمات بل كان الشعر وما زال هو ترجمة لاحساس يعيشه كل يوم بل كل لحظة ...
 عندما .. يحتلني الصمت بصمت من جديد

عندما .. يوما اراني صورة 
اجهلني ....!!
عندما ..حيا اكون . معها
عندما .. قبري يكون جسدي ان لم اراها.
عندما .. يتكأ اليل على حزني الطويل
عندما .. يصبح فكري متشرد
يتسكع. بين اطلال الحكايا
وركامات القصص
بين اصداء الانين والنشيج
اعرف انني عاشق !!!

العشق عند رياض الحسناوي هو النفس الذي يهبه الحياة , وهو الروح المثالية التي تسكن جسده وتحل محل العقل في العطاء .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...