عجز المديح
**************
منْ أينَ أبدأُ مدحتي وأقولُ
عجزتْ بوصفكَ أنفسٌ وعقولُ
*
ياسيّدَ الأكوانِ جئتُكَ دُلّني
فإليكَ أرنو أيّها المأمولُ
*
يا منْ إليكَ اللهُ أرسلَ نهجَهُ
وأتاكَ يحملُ ذكرَهُ جبْريلُ
*
وبقابِ قوسينٍ دنوتَ لذي العُلا
في موقفٍ لمْ يحْصهِ التّفصيلُ
*
أسماكَ أحمدَ في السّماءِ لغايةٍ
ومحمّداً فيما حوى التّنزيلُ
*
دعني أهيمُ ولو ببعضِ سجيّةٍ
فأنا بحبِّكَ خافقي متبولُ
*
وأنا بجاهِكَ أستنيرُ لظلمتي
وعليكَ يا خيرَ الأنامِ أعولُ
*
فلقد تشعّبتِ الخطوبُ وأورقتْ
وعلا لها بينَ الضّلوعِ عويلُ
*
ما همّني خطبٌ يقضُّ مضاجعي!
ما ضرّني إنَّ الخطوبَ تطولُ
*
طالب الفريجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق