الاثنين، 27 مايو 2019

ترانيم العندليب.... فن تلاوه القران

#فن_تلاوة_القرآن
#المسجد_الأحمدي_جامعةالأزهرالصغري
"لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَىٰ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ "
                                              صدق الله العظيم
لقد كان المسجد الأحمدي بمثابة المرحلة التمهيدية لعلماء ومشايخ الأزهر قبل الإلتحاق به ،فقد كان القبلة الأولي لمن أراد أن يتفقه في الدين فقد تحول المسجد الأحمدي إلى معهد للعلوم الإسلامية خلال القرن الثاني عشر الهجري على غرار الجامع الأزهر، وكان عدد طلابه أكثر من 2000 طالب، وله شيخ كشيخ الأزهر وبلغ قمة مجده وازدهاره خلال القرن الرابع عشر الهجري.
سافر للمسجد الحمدي بطنطا العديد من أبرز المشايخ إما مدرسا أو طالبا مثل: الشيخ الشعراوي (ميت غمر-الدقهلية)، الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي (أشمون-المنوفية)، الشيخ مصطفي إسماعيل (طنطا-الغربية)، الشيخ محمد أبو زهرة (المحلة الكبري-الغربية)، الشيخ محمد عبده (شبراخيت-البحيرة) وغيرهم من العلماء البارزين ومشاهير القراء .
ويعد المسجد الأحمدي بطنطا هو أكبر مساجد مدينة طنطا ومحافظة الغربية وأشهر مساجد منطقة الدلتا وبلغت مساحته بعد إعادة بنائه في القرن الرابع عشر الهجري 6300 متر.
بدأ في القرن السابع الهجري كزاوية صغيرة للطريقة الأحمدية وأصبح الآن أكبر وأشهر مساجد محافظة الغربية في مصر، لم يقتصر دوره على إقامة الشعائر والصلوات بل تحول إلى مؤسسة تعليمية مرموقة على غرار الجامعة الأزهرية إنه مسجد طنطا الكبير
في عصر السلطان المملوكي الأشرف قايتباي أقام مئذنة وقبة علي ضريح المسجد
في القرن الثاني عشر الهجري أقام علي بك الكبير مسجدا بجوار الضريح، أقيمت به ثلاثة أضرحة للسيد البدوي وتلميذه عبدالعال والشيخ مجاهد إمام المسجد، كما شيد مقصورة نحاسية لضريح السيد البدوي هي الموجودة حتى الآن، وكذلك أنشأ سبيلا في مواجهة المسجد، وكُتابا لتعليم الأطفال اليتامى.ويعد المسجد الأحمدي تحفة معمارية وهندسية وقيمة أثرية بديعة تحكي عظمة الفن الإسلامي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...