...،،،،غرام الروح،،،،،،
.......
....وقفت أفصح أخطائى
...وأقلب صفحاتى
...لأرى كل أرائى وأشاهد
..مقتطفات من حياتى
..ومواقف من مشوارى
...فنظرت للسطور وقرأت
..ما بين العيون
..فرأيت أركام مركومه
...على العاتق. محمولة
..ليس لها سبيل سوى
..النسيان...وعدم فتح
...المزيد...
..وماضى ثقيل . يحمل
..كل قسوة وكل حلم
..جميل....واكوام من
..نار ولهيب يطفئها
..صبرا. . جميل
..وغرام وعشق مميت
..وحزن على فراق الحبيب
..وأهات نابعة من الفؤاد
.تؤلم كل الأفئدة والروح
..وألم وتألم...ووجع ووجيع
...وشوق قائم ..لا يغيب
..وأنين شديد...يشهق
..ويزيد..ويتعال ويعتلى
...الصهيل...والكل له يشهد
..ولا يطلب الا القليل
..نفس خارج ولا يعود
..فأكتفيت منه ...وعن
..سؤالى عنه.....
.لأنه موجع وأليم
..ورآيت هولا له
الرآس تشيب والوليد
..يسقط بلا إذن أو
..ميعاد سعيد
..وتغور له الأعين من
..شدة الإحساس..
..وشدة الموقف العظيم
..أطفال تتألم...وتتوجع
...وتصرخ وتبكى من
..الآنين..
..تباد دون. رحمة أو
..تأثير..لن أتكلم الكثير
..حتى لا أذيق النفس
..والروح...ألم..موجع
...وشديد.
...وهناك جانب يملأه برد
..وسلام. .ولطف جميل
..وحنان يملاء الجسد
..ويغذى الفؤاد والروح
...جمع من الأشواق تزداد
..وتفيق....وتشهق دون
..وعيد..وزفير يمتد
..ويطول..حتى يسكن
...بين الشريان..والعروق..
..فهنا توقفت عن التقليب
..والبحث عن الوجع الآليم
..فقلت ..أصمت وأكف
..عن البحث والتنقيب
..حتي لا أطيل..وأقفل
..الكتاب الآليم..
...وكفأني مرارة الفحص
..بمشوارى الطويل.
..وأسلمت وجهى للقدير
..وتذكرت أن صندوق
..عملى..مرير ومريب
..كله أسرار....
...وقبرا. مؤلم..ليس به
..ونيس...سوى
..عمل صالح
..وقلب سليم....
....فتحى موافى الجويلي...
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق