مساومه
ما إن سمع طرقات الباب ، حتى أحسن بتسارع ضربات قلبه ، قد يكون إحساسه خائب أو صائب ، فتح باب الدار ، تلاقفته الايادي ، الذي يضرب والذي يشتم والذي يتوعد ، دب الرعب في باحة الدار ، هرع الاطفال الى حضن أمهم إختبئوا تحت عبائتها ، لكن أحدهم داهم حضن الام وسحب الطفلين نحوه صرخت وتعثرث بعد أن تذرج وجه أبوهما بالدم الذي أضاع وشوه ملامحه ، ذهب الغزاة الى جهة مجهوله مع الطفلين ، ولازال الابوين ينتظران رسالة تصلهما عن مبلغ المساومه
حميد شاكر الشطري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق