يقينا .. هناك من يضىء فى طريقنا شمعه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
لست من أنصار جلد الذات ، أو البكاء على اللبن المسكوب ، أو الإستسلام للإنكسار ، بل إننى من أنصار التمسك بالثوابت الوطنيه ، والقيميه ، والأخلاقيه ، وفرضها منهاجا بالحياه بطرق وآليات مختلفه ، والتعايش مع هموم الناس ، والتمسك بالأحباب إلى أبعد مدى ، وأقصى درجه لأنهم العون الحقيقى والفاعل فى هذه الحياه التى باتت قاسيه ، ويكفى كرما مانتلقاه منهم من العون المعنوى حتى باتوا نبض القلب وكل الكيان ، فماأعظم أن نتذكرهم عند كل أذان ، وأن يسألوا عند الغياب كما حدث منذ قليل ، وماأرقى أن يمتلك كل منهم رجاحة عقل تكون سببا فى توجيه الحيارى ، وتهدأة الخواطر ، ومواساة المكلومين .
من أجل ذلك لدى قناعه راسخه مؤداها أنه إذا لم يجد الإنسان من يضيىء له الطريق فلا ييأس أو يتوقف عن السير لتحقيق مبتغاه ، بل عليه أن يكرر محاولات المشى فى الظلام وعليه أن يدرك جيدا أن حوله وجوها طيبه لن ينعدم وجودها بالمجتمع لاشك أنها يمكن لها أن تضيىء فى ظلام أيامه شمعه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق