عندما يغرد القلم .
ــــــــــــــــــــــــــ .
نعـــــم .. يسعد الكاتب المتخصص تفاعل متابعيه مع مايطرحه بقلمه ، وتأثرهم بما يكتبه خاصة عندما يتعلق بالوجدان ويخاطب الكيان ويغوص فى أعماق النفس ، ودروب الحقيقه إنطلاقا من المشاعر الإنسانيه النبيله ، ويتفاعل مع القلم وكأنه يغرد بأروع الألحان فى محاوله لإحداث حالة من الإنعاش للقلب الذى بات يشعر بالإجهاد عندما ينبض بالحب بعد أن أصبحنا نعيش فى زمن الأحقاد والكراهيات ، وكذلك إيقاظ المشاعر بعد أن أصبحنا فى زمن تيبست فيه تلك المشاعر ، واصبح هناك من يعانى من تبلد فى المشاعر وإنعدام فى الإحساس تأثرا بواقع الحال .
شكر الله لمن يتفاعل مع كلماتى ويتأثر بمفرداتها وهذا لاشك يسعدنى ولكننى لست أديبا كما يظن البعض بل إننى لم أتخصص فى الأدب يوما ما فى مشوارى الصحفى فى بلاط صاحبة الجلاله الذى حملت فيه أمانة القلم على مدى خمسة وثلاثين عاما مضت ومازلت بفضل الله ، لكننى كاتب يعشق الصحافه عشقا حتى الثماله من منظور أنها رساله قبل أن تكون مهنه ولايستطيع الكتابه إلا بوجدانه ولايعبر إلا عن واقعه وآماله لتعايشه هموم الناس ومعاناتهم عن قرب لأنه واحدا من هؤلاء الناس البسطاء والمهمشين ورقيقى الحال بصدق .
أصدقكم القول لايكتب قلمى إلا حين يستحضر الإحساس المعنى والفكره ويتفاعل مع المضمون فى أى موقع أو مكان أتواجد فيه بل إن هناك من الأصدقاء والصديقات من أتعلم منهم وأتذوق من كتاباتهم لروعاتهم التى وهبها الله لهم .. بالمجمل أنا صاحب تجربه حياتيه يترجمها قلمى بمصداقيه لعلها تكون مفيده للكرام من الناس وكل الأحباب كرام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
الكاتب الصحفى
النائب محمود الشاذلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق