.عـصـاةُ الـيـقـيـن
فـي عـزفة الـجُـرح وانغـام التفـاؤل رِهـان
مابيـن همـس الأمانـي والوجـع والسكـون
خـلـَت عتـوم الحـشاشـه كنـهـا نورهـان
على شـروق السكينه في الضلـوع الدكـون
وبيـن الاقـدار واشجـان الصروف امتـهـان
لكـن علـى الـلـه نتـمسـك وفـيـه الـركـون
مهمـا السعاده بعيـده في حمـام اصفـهـان
والريش منـتـوف وانغـام الزجَـل يشتكـون
بالـعـز نسـرح ومـولا الـعـز ما هـو مُـهـان
فـي درب مـا قـدر الـلـه ربـنـا بـا يـكــون
بلاسـم الجـرح مـن زهـر الفريـضـه دهـان
وغـايـة الـقصـد تـتـوسـد شمـوخ المُكـون
مـا هـان متـمسـك العُـروه ولا قـط هـان
يقـيـن زاجـي عـصـاتـه ضــد مـا يـأفَكــون
أبـومـاجـدالبخـيتـي
اليمن__2019_11_30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق