كان جالسا
على ضفة النيل
الشرقيه
على الطاولة
أمامه
فنجان قهوته
السمراء
وسجائره التي
لا تفارقه
والشمس المائل
قرصها
إلى الغروب
وكأنه سمع
عصفور
طائر على
صفحة النهر
عائدا إلى عشه
الصغير وهو
يودعها
قائلا لها
سأسهر الليل
أنتظر شروقك
في الصباح
فأنا أعلم
أنك لن تخلفي
معي موعدك
وأعلم أننا
خلقنا لبعضنا
وأعلم أننا
لن نفترق ابدا
حتى يحين
أوان أحدنا
وهو لا زال
على أمل
بلقاء حبيبته
يوما
تتجدد به الحياة
قبل أن يحين
أوانه
بقلم هشام رضا حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق