قدري..
قَدَرِي أَنْ أَهْوَاكَ
وَ يَقْسُو فِي هَوَاكَ
عُنْوَةً قَدَرِي
قَدَرِي
أَنْ لاَ أَنْسَاكِ
وَيَعْبَثُ بِهَوَايْ
قَلْبُكِ الحَجَرِي
كَأَنَّهُ مَا فِي الوُجُودِ
وَالدُنْيَا سِوَاكَ
أَوْ لَيْسَ فِيهِ مَنْ
قَدْ يَجْلُبُ نَظَرِي
قَدَرِي أَنْ أَتْبَعُ
ظِّلَكَ خُطَاكِ
وَتَتَوَارَى بِعِنَادٍ
أَنْتَ عَنْ بَصَرِي
تَتَصَنَعُ خِصَامًا
وَ تضتَوَّمُ عِرَاكَ
تَسْتَهْوِيكَ النَقَائصُ
والسّالِبُ مِنْ أَثَرِي
كَأنَّكَ مَعْصُومًا
أَوْ كُنْتَ مَلاَكْ
وَمَا أَنْتَ إِلاَ
صَنًمٌ فِي نَظَرِي
_(د.حمزة عبد الجليل)_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق