دجى الليل و ظُلم الحاكم
طال دجى الليل
و القدس موعدنا
و ذابت أعين الباكين
من كثرة اﻷلم
إلى متى نبكي
و الغير يقتلنا
و راعينا يرقص
بالسيف على النغم
جعلوا المهند
كحزام راقصة
و كشفوا العورات فى
طيبتنا و فى الحرم
ألستم بنو اﻹسلام
يا ملوك رقابنا
ألستم أحفاد طارق
يا عرة القيم
بنو صهيون لولاكم
لما احتلوا شبرا لنا
يا غثاء السيل
و
سقط المتاع
و
النقم
شعوبكم تأبى الركوع
إﻻ لربها و خالقها
و الرب ﻻ ينسى
مثقال خردلة من الظلم
عودوا لربكم
واستغفروه على فعالكم
و استسمحوا الشعوب
فبراكينها ملؤها الحمم
بقلم : عبد الرحمان قراري / الديس
الجزائر : 01 / 12 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق