زُهُور فِي الْأَرْضِ
أَمْ هِيَ قُبُورُ ؟ ؟ ؟
أَهْلِ الْجَنَّةِ في العراق
بِالمَقَابِرِ باتوا حُضُور
تَعَطَّر أَدِيمِهَا
بِدَمِهِم
سُعَدَاء بِرِضَا الله ونبيهُ
فِي حُبورٌ . . .
شُهَدَاء الْعِرَاق
قَد سطروا
بِطُولِه فَارِس
شَهْم جُسُورٌ
يَا أَيُّهَا النَّفْس
الْمُطْمَئِنَّة
النَّار بِمَن سَفْك دِمَائِكُم
تَغْلِي و تَفُور
أَلَم شَدِيدٌ أَلَم
بنفوسنا . . .
بَكَت عَلَيْكُم الْجَوَامِع
والحسينيات وَالْكَنَائِس
وَالشَّوَارِع . . وَالطُّرُقَات
وَالْجُسُور . . . . .
يَارَبّ قَدْ زَادَ ظَلَم
مِن حسبناهم أَهْلِنَا
ضَاقَت يَارَبّ الْأَرْض
عَلَى صَامَت حَلِيمٌ
صَبُورٌ . .
حَتَّى صَرَخ قائلا
كَفَى ظُلْمًا
وَكَفَى
حَاكِمًا بِالْأَصْل هُو
قَاتَلُ مَأْجُورٌ . . .
خيم حدادانا إلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ قَدْ نُصِبَ . . . .
وَكَان الشُّهَدَاء أَهْل الْحُسَيْن
وَأَلْطَف تُعَاد عَلَيْهِم
وتدور . . . .
وَبَغْدَاد صَارَ فِيهَا
الْعَلْقَمِيّ . . حَاكِم
َوهو لهولاكو
تَابِعٌ خاضع مَأْمُورٌ
يَارَبّ زَاد حَمَل . . . . هُمُومَنَا
حَتَّى بَات الظُّهْر
مِن ثِقَلَهَا
منحنٍ مَكْسُور
رَنا عَبْدِ اللَّهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق