حياة مليئة بالظلمات
ترجمة نيهاد معروف / السويد
شعر"والدتي المرحومة "كه زال ابراهيم خدر
1
حلمت أن قلمي يكتبُ الوحدَةَ
فكلكلَ الليلُ
وصارت كلماتي نايّ وأغانِ،
والنايُ صار طائرا أطلَ بغيرِ أوانِ.
يهزُ الحانهُ يائسا للحريةِ.
2
في اليوم الذي بكى فيه رمانُ حلبجة،
ولدت برعمة اشعارٍ
كتبت منها شعرا مظلما،
وتحولَ ماء عيوني لأنهارٍ،
وروعة شعر حلبجة لدموعٍ مدرارة.
3
يوما ما غضبتُ من قلمي
قررتُ أن لا أكتبَ بهِ شعرا
لكن نسيم أنفاسكَ لملمَ قطعَ السحابِ،
وخطفَ من يدي قلمي
وكتبَ قصيدة شعر ربيعية،
كغادةٍ هيفاءٍ انيقة.
4
تنامُ بروحي حروقٌ مزمنة
كالنارِ بحافةِ مدفئةٍ قرويةٍ تشتعلُ ببطء
وتحولَ قلبي لجمرٍ متقد.
5
تسلقتُ قمةَ جبلٍ عالٍ
رأيتُ حجلا جميلاً،
يرددُ بمنقارهِ أشعاراً
لكن ما سمعته،
كانَ ثلجاً وجبلا عالٍ.
6
أثمنُ لؤلؤة تقدمها،
هي كلماتكَ الجميلة بعد قراءةِ قصائدي
مملوءة بطعمِ القُبلِ والعشقِ والحبِ
لهذا أكتبُ لكَ دائما قصائدَ جديدة.
7
حينَ قلتَ أحبكَ
تساقطتْ أوراق اليأس،
وتحولت كلمة أحبكَ
في أذني لعاصفةٍ،
والموسيقا لنجومٍ،
ولهالةِ وطنٍ جميل.
8
يوما ما ترخص نور قلمي مني،
لليلةٍ واحدةٍ وخرجنا معا
شعرتانِ من خصلاته كانتا،
بداية سطرٍ جميلٍ
غنت للعشقِ حتى طلوع النهار
قررتا أن تحولا المدينةَ لأشعار.
9
يدٌ ألقها للكتابةِ،
والأخرى أرقدها على جيدك
أما أحد أصابعي،
فيشتاقُ لزهرةِ العشقِ،
والأخر لدلالِ حبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق