الخميس، 30 يناير 2020

الطريق الى الخلاص..... عطا عثمان جوده

الطريق الى الخلاص
تمر قضيتنا بمرحله جد خطيره وقد تكون من اصعب واعقد مرحله عشناها و نعيشها ان سلوكنا الذي جنح لتحقيق السلام ونبذ الحروب والقتال والحفاظ على دم الانسان لم يحقق لنا حريه ولا استقلال بل جرفنا الى طريق الذله والمهان وجعلنا محبطي الامال وشاع بيننا الخنوع والاستسلام واخذنا نلهث لتوفير الطعام وانتظار التافه من الدعم والمال وشبابنا ضاقت بهم الدنيا ورسم الشيطان لهم الاحلام فهربوا ليرتموا في غربه قاتله عند من ساعدوا في انشاء الكيان وواجهوا الموت وبطون القروش والحيتان وفي تنظيف الشوارع وغسل الصحون والانغماس في حضاره لا تؤدي الا للفساد والانحلال وفقدنا معهم الاتصال وتمكن العدو من تحقيق الهدف الذي تبناه منذ زمان وجاء ترامب فاكمل للصهاينه الامال فضم القدس وثبت الاستيطان ورسم للعرب عدوا جديدا اسمه ايران واشعل الحروب بين الاخوان فدمر العراق وخرب سوريا وفتت اليمن واعاد ليبيا لصحراء لا زرع فيها ولا استيطان ودانت العرب من المغرب الى عمان وكان ما كان
عالم عربي ضعيف هزيل جبان
وشيطان يسرح ويمرح في الخليج ولبنان
وغزه على البحر محاصره و كل يوم في حرب وقتال
والضفه تعيش في اصعب حال وتنسق امنيا مع الاحتلال
والرئيس اعانه الله محاصر من اليهود و العربان والخطر يداهمه في كل اوان
ويسعى لبذل الجهود لتحقيق الحريه لشعبه ونيل الاستقلال
والعداء من الداخل لا يرحمه ويهاجم في كل اوان
واسرائيل تتمتع بالحريه والامان واعتراف جزء من العربان
والكل معها ومؤيدها ومدعومه من الامريكان
ووصلنا نحن شعب فلسطين الى حيره وتردد ونبكي ليل نهار 
فلماذا عجزتم وانتم اهل رباط قيل عنكم في دين الرحمن تعالوا لنرى كيف الخلاص من الطغيان
عودوا للوحده وارفعوا رايه المنظمه وانبذوا الانقسام
واعلنوا سياسه التكافل الاجتماعي وساعدوا الجوعان
واعلنوا سحب الاعتراف باسرائيل والغوا اوسلو حتى لو ادى ذلك لعوده الاحتلال
وساعتها تكون عناصر الانتصار قد توفرت واصبح العدو في مرمى النيران
وساعتها سينسحب هاربا وسيعترف بنا او يستنزف حتى ياتي الاوان
ومدوا ايديكم لكل من يتحالف معنا حتى لو كان الشيطان
واستعدوا للصبر ولا تهابوا الموت فعدوكم سيهابه لانه يحب الدنيا وليس متدينا مثلنا وجبان
ان الحرب الشعبيه والمقاومه الجهاديه اثبتت انها وسيله لنيل الحريه والاستقلال
وردوا على امريكيا واسرائيل بقوه واعرضوا مشروعا مقابل مشروعهم ولا تعيدوا اخطاء زمان
ولا تخاصموا العرب وحاوروهم لعل الله يهدهم والله المستعان

        الشاعر الكاتب الدكتور عطا عثمان جوده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...