قالو أَنَّ الِاخْتِلَافَ في الْوِدِّ لَا يَفْسُدُ . . .
فَمَال اختلافنا . . . لِلْوُدّ قَد أوأد . . .
وَصِرْنَا أَقْوَامًا تُكْرَه بَعْضِهَا . . .
وَلَو رَجَعْنَا لأصولنا . . . .
فَإِنَّنَا نَرْجِع لِنَفْس أَصْل
وَقَبِيلُه وَجَد . . . .
مَالَنَا صِرْنَا لَا نَرَى . . .
أَنَّ الْحُرِّيَّةَ هِي بأحترام التَّعَدُّد . . .
وَإِن اختلافنا قَد . . . .
يُحَدِّث تَغَيُّرًا وَتَجَدَّد . . .
اخْتَلَفْنَا بالاديان . . .
رَغِم أَنَّ مَنْ أَرْسَلَهَا . .
وَبَعَث انبيائها . . .
رَبّ وَاحِدٍ أَوْحَد . . .
نَتَتَبَّع الْخَطَأ ونرصده . . .
وَعَن اخطاءِ أَنْفُسِنَا . . . .
نتعداها ونتجاهلها ونبعد . . . .
اخْتَلَفْنَا بِالْفِكْر . . . .
اخْتَلَفْنَا بالسكن . . . .
اخْتَلَفْنَا بالاديان . . . . وَالْمَذْهَب
فَصَار الِاخْتِلَاف . . . لِلْمَوْت
وَالْقَتْل قَد أَوْجَد . . . .
وَصِرْنَا نَكِرَةٌ بَعْضُنَا . . . .
سِكِّير وَشَيْخ وراهب مُتَعَبِّدٌ . . .
وَقَوْمِي . . . وشيوعي . . . وَرَأْس مَالِي
وشيعي . . . وَسَنِيّ . . .
واثدوكسي وكاثُولِيكِي . . .
وَاسْتَنْكَر هَذَا الْأَمْرِ . . . .
حَتَّى عِيسَى وَمُحَمَّد . . . .
وَفِكْر الْقَتْل شَاع بفكرنا . . .
فَمَن اخْتَلَف عَنَّا . . .
صِرْنَا عَلَيْه نحقد . . . .
مَالَنَا نَسِينَا أَنَا مِنْ تُرَابٍ . . . .
وَآدَم لَنَا بِإِذْنِ اللَّهِ قَدْ أَوْجَد . . .
مَالَنَا صِرْنَا فِئَتَيْن . . .
مِنْهُمْ مَعَ قَابِيل وغيظهِ
وَمِنْهُم مَع هَابِيل قُرْبًا مِنْ اللَّهِ
يَجْتَهِد . وَيُجْهِد . . . .
اختلافنا صَار دمارنا . . . .
فَيَأْمَن تَدَّعِي أَنَّ الِاخْتِلَافَ
يُبْقِي الْوُدّ . . .
اختلافنا لانسانيتنا قَدْ أَفْسَدَ . . .
الِاخْتِلَافَ في الْوِدِّ لَا يَفْسُدُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق