ذلك الوهم الغارب
خلف الافق ..
الصامت كالرسوم
المنحوتة على
جدران منسية ..
وتلك الدمعة
الدافئة تبلل ...
وجه السماء ..
ليتكسر بريقها
بأجنحة الاحلام
والفراشات
هنالك بقاياي
وانت ..ايها
العابر كنسمات
تتهادى بها روحي
حينما ..نفترق
كلانا مجرد اصداء
تتعاقبنا الريح ..
وتتصفحنا ..
قسوة ..الاقدار
كرواية ...بكتها
النهااااايات ...
عبدالله احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق