طال الفراق
وفي وطني
مازال الدمُ يراق
أشلاء مبعثرة هنا وهناك
وصرخات الثكالى
ترن في رأسي كدوي البركان
ماذا فعلنا
وأي جرم أرتكبنا
ونحن في وطننا
والكل تخلى عننا
نعم طال الفراق
مع الأمان
والسبب
فينا
كم أغتبنا
كم من الحرام مع الحلال
خالطنا
تجاهلنا
الصلاه
وفي أنفسنا كم أغتبنا
قطعنا أرحامنا
و عنهم تخلينا
تركناهم
في هذة الحياة
بين سندان و مطرقة
أنتهكت الاعراض
وأغتصبت النساء
في بلد يدعي الإسلام
والكل في صمتة قد هام
فلا أملك
سوى الدعاء
والبكاء
على وطني
الذي أصبحت
خيراته هباءا منثورا
الشاعر نذير حمادي اللهيبي كركوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق