جنون ادمان
تغيرت معالم الاشياء وفقدت طعمها واللون
لا هي خير ولا هي شر لا بها فحوى ولا لها معنى
هو ذاك السؤال المتكرر المتجدد عن حالي فهل تبقى في حالي حال يستوجب سوال او اجابه!!!
الضروف التهمت الاحوال والحال فراغ وضياع نقطة سوداء في فضاء
حال في عدم شعور بالوجود كحلم بخيال مفقود
حال كشبح غير مرئي منسي غير معدود
لا مرفا ولا سفينة لا بداية ولا نهاية كمجهول الهوية والمصير
بحثت داخل نفسي عني فلم اجدني كان ببرود عمق البحار وغموضها وكان من يسكنني غادر أو مات
الإجابة بلا شيء رغم فراغها بالغة العمق كاجابه
خواطر تتجول بداخلي الماضي وارق لياليه واحداث تتالت وتداولت مخلفة فراغات وغيوم لأ تنجلي
اكتب حين افرح واكتب حين احزن وحين لا أجد ملاذا سوى القلم والكتابه
الكتابه صديق ورفيق امل عند الضيق وحبيب وعشيق
فهل يمكن نسيان أو هجر الكتابة حين تكون الذات هي الكتابه
لم يكن الربيع صديقي في يوم من الايام فالخريف هو من يشبهني
هو مني كروحي بل هو منها أحب
كما تسقى الزهور ماءا وكما تغتسل الارض امطارا أحتاج ضياعا بين الكلمات والكتابة والسرد بلياليه الغائمة
كنت أبحث بين رسائلك القديمه ووجدت رسالة مكتوب فيها لن اتركك الى الابد فاين أنت الان!!!
احسنت الظن بك الى درجة انه عندما لا يصلني ردك اتخيل أن المشكلة في هاتفي وليست منك
جسدي هنا وقلبي في تلك المدينة التي تسكنها أنت
ليتني كالمطر اسافر مع الغيوم الى حيث انت واتساقط زخات على نوافذك
سهد وشوق وارق وذكريات لياليك
ااقطع حبل وصل الموت دونه واشرب كاس علقم ليس يشرب فانهيني وانهيك
نجاة غزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق