"… قِيثارةُ الحب…"
صوتٌ أتاني يقــول: الحبُ قــد أفــلا
فلتستكــيني لقــلــبٍ رقَّ وامْــتَــثَــلا
ولتجــعلي الصمتَ عنــوانًا.. دِباجــته
هنا استُبِيح فــؤادٌ لــمْ يكُــنْ بطــلا
نفضتُ عــني رمــادَ الصوتِ أُخْــرِسَهُ
بالعــزمِ أُنْشــدُ لحــنًا حــَّط ما ارتحـلا
جَعلتُ قلبِي مِــدادًا فازْدَهــى قَلــمِـي
وخَطَّ روضًا مِــن الأشعارِ مــرتجــلا
يعانــقُ الفجــرَ بالآياتِ يَسكــبــها
فــوق الرحيــقِ بزهــرٍ يُنعشُ المــقلا
هــذا الأصــيلُ تبــاريحٌ بــه رُوِّيَــتْ
مِــن سلسبيلي يُداوي الهــمَّ والعــللا
اُغْــرُبْ عــن القلبِ ياحــزنًا ألــمَّ بِهِ
قِيثارةُ الحبِ قــدْ أَمســتْ ليَ بــدلا
فلا اغْتــرارَ بوهــمٍ كــاذبٍ أبــدًا
ولا اغترارَ بحــلمٍ مــاتَ مــا اكْتَمَــلا
ولا اغــتــرابَ بأيــامٍ طُــفُولتــهــا
تَبيتُ عندي وتَكَسُــوني الندَى حُلَلا
إنــي أدندنُ عــندَ البــدرِ أغــنيــةً
مــن وشــوشاتٍ وطَــيْرٍ زَادَها أملا
طُفْ ياسحابُ ورَاقِصْ عِقدَ أُحجِيَتي
واسْكُبْ على الأرضِ آياتٍ بها قُبَلا
واكْبِتْ عزوًلا فقدْ ضاقَ الفؤادُ بِهِ
وكانَ أكثرَ شئٍ فــي الدُنَى جَدَلَا
....دعاء محمود حسن….
… .12:37…
… .29-05-2020…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق