كشفوا كذبك.........
أرض نفاقك لن تنجيك
من سنوات عجافك...............
أنا ما فسرتك في أحلامي
أكثر من كابوس مر بشربة ماء............
ما أتفه كهان قصائد مدحك
ما أصعب غيرة غانيتك...........
و شجونك وضعت
لتعاقب من وقع بخذلانك...........
أنا ما حدثت الناس بأن جنونك
غير خارطتي.............
وأن شموسك سطعت
منتصف الليل اللاجئ عند شتائي..........
أنا ما قررت بأن أمنح أعذارك حافظتي
خفضت ديونك عندي............
لن أغفر زلاتك في حقي
فجروحي لا زالت داخل مرسيات لم اكتب حرفا منها.............
بصفوف عزائك
ما سلمت على من شيع جثمانك...........
كنت هناك أقذف بحصاك
على وجه النهر فتلامس مائك..........
ثم تطير
أجمع مأذنة تلقي بثمار البلح
على جارك ثم تطالبك
بدفع ايجار المسجد بعد صلاة لم تقبل بعد؟............
صندوق الصدقات المسروقة أقفاله
لم تتبرع فيه رغم مرور سبيل الماء على بابك.........
ياسيدتي إن المتصدق
قبل وجوب الصدقات على قلبك..........
أنا من قبل تواريخ الشمس قد اخترتك
و جمعتك في ملجئ أحلامي...........
بقايا من أمس مرجوم في زمن فجوري
إني المجموع بمطر سمائك و بطرح النهر الساكن بجداول
عينيك أحبك............
وحيد علي الجمال 31 / 10/2020
جمهورية مصر العربية / المنوفية / سرس الليان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق