"البرعم النحيف"
تبعثرت أوراقي .فتطايرت
كل حروفي.
لما تلاقينا بكرسي الشوق
لأتم وصفي
وتيمات ضحكاتك، تحكي
وتقص نصفي
يخفق بين ضلوعي، نبض
قلبك الوصيف
ينشد الوداع عند كل غسق
يمسح طيفي
كحفيف أوراق رثة تزمجر
مع مطر الخريف..
وعلى كرسي شريد يحكي..
قساوة الرصيف.
أترقبك مع الكرسي الوحيد
ساعة المنتصف
أنتظر طيفك عند أواسط..
كل خريف..
لِألُمَّ الجراح وأعجنها بدمع ..
ومطر خفيف..
وآخذ لك صورة عند البرعم
ومع الحفيف،
وأنفخ الروح في جذع جسدك
الذابل النحيف ...
مصطفى الشريفي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق