المساء
جائني بوجع
يحمل معاول عمياء
يضرب
بلا رحمة جذور الطيب
والوفاء
قرر بكل وقاحة
ان
يرميني للجفاء
الى
الغربه وطوابير الم وبكاء
الى
ليل ثقيل لا يعرف
الانتهاء
سياط الذكرى
تفتك بي بلا حياء
لمن أشكو
صلف الاشواق
وهذا البلاء
وانا
انسج خيوط بيتي
الحريري
بين اناس اشقياء
لمن
أشكو وانا مملوك
للهوى
والناس طلقاء
تركوني
مهملا على أريكة الوهم
وأعلن
الخلق مني البراء
سكتت الأصداء
ضحية بلا دماء
لكنها ليست من الاحياء
ملغى كان لقاء
بل
مات على أعتاب الجفاء
وانا أمسيت صدى في الفضاء
رحماك يا رب السماء .......
بقلمي ... محمد الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق