عنوان القصة : #التأثر_و_التأثير
قال جدي :
كان مروان مره طفلا ميالا للهو و اللعب ..
فهو يقضي معظم أوقاته خارج البيت ..
يشارك أبناء الحي اللعب بالكرة..بالكجات....
ولا يعود للبيت إلا للأكل.. للنوم... أوللشرب.
حاول والداه صرفه عن هذا الإدمان لكنه كان عنيدا..
لما بلغ السادسة من عمره أدخل إلى المدرسة..
لم ترق له الدراسة.. إذ اعتبرها سجنا يحد من حريته و لهوه..
يخرج يوميا حاملا محفظته موهما عائلته أنه يدرس
لكنه في الواقع كان يقضي معظم الوقت في اللعب..
وحين يرى الأطفال عائدين من المدرسة . يعود أدراجه مثلهم..
لاحظت أمه عدم انشغاله بدروسه.. إذ يلقي المحفظة
ويخرج للعب..
راحت و سألت المدرسين فأخبروها أنه كثير الغياب..
بعد تشديد الرقابة عليه صار يحضر الدروس إلا أنه كان شارد الذهن..
ينتظر متى يلتقي بأصدقاء له يكبرونه سنا.
و منقطعين عن الدراسة..
تخطى المرحلة الابتدائية بصعوبة..باصرار من والديه .
هاهو الآن صار شابا ..ازداد مكوثه خارج البيت..
يطيل السهر مع شلة من الشباب المنحرفين..
أصبح يدخن... يتناول المشروبات الكحولية ..
و يتعاطى المخدرات..
و لتوفير مبتغاه اضطر للسرقة ..بيع أشياء عائلية.
( مصوغ أمه.. ساعة ثمينة لوالده ..بعض الملابس ...)
و تحت تأثير هذا الأفيون صار يعنف أفراد العائلة..
لا يسلم منه لا الكبير ولا الصغير..
احتار أبواه كثيراً و كابدا الويلات..
فاضطرا إلى إيوائه في مركز مختص في معالجة
المدمنين على المخدرات..
قضى أشهرا عديدة في هذا المركز إلى أن تعافى..
عاد إلى الجادة ...وابتعد عمن تأثر بهم إذ أغلبهم
قابع في السجون...
20/11/1 *نجمة صديق*
........................................................................
#العبرة :* من عاشر قوما صار مثلهم ..
* مجالسة أهل السوء عاقبتها وخيمة..
* ينحرف الشباب نتيجة الاهمال و المحيط السيئ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق